تلقى واثق، وهو مرشد معتمد، تدريبًا مكثفًا وأصبح بالتالي السلطة الرائدة في السياحة الثقافية في منطقة الكاف. بدأ تعاوننا قبل ست سنوات وتطور منذ ذلك الحين إلى رحلة مثمرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة.
كيفية العمل
السفراء
يشكل السفراء جزءًا لا يتجزأ من الفريق وهم ممثلو تونسيان كامبرس في المناطق المعنية. يعملون كمرشدين ومرافقين أثناء التنزه، ومشرفي النشاط، ومقدمي الطعام، مع دفع تكاليف الخدمات المقدمة عند الانتهاء من الإجراء المعني.
اعمل دون مغادرة منطقتك
انضم إلى مجتمع متضامن
تعلم أساسيات السياحة الإيكولوجية
بعض سفرائنا
سمات نفخر بها
أسيل جاء لمقابلتنا خلال استكشاف سليانة. سرعان ما تعرف على سيارتنا وهرع إلى الطريق ليزودنا بالتفاح الأخضر من مزرعته. بنيت علاقة ثقة شيئًا فشيئًا وو قدم لنا أبناء عمه فادي، غسان و محمد، وهم من محبي التخييم والمشي لمسافات طويلة. اليوم، أصبحوا جميعًا سفراء تونسيان كامبرس.
غسان شاب مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمجتمعه. ينتهز دائمًا كل فرصة لتطوير أفكار إبداعية، مثل دمج درس تربية النحل في إحدى تجارب سليانة. يخضع حاليًا للتدريب مع تونسيان كامبرس ويعمل جنبًا إلى جنب مع فادي.
مهدي هو بدوي حقيقي وخبير في الأنشطة الصحراوية، مشهور بقدرته على مشاركة حبه العميق لثقافته مع المشاركين في الأحداث. بصفته راعيًا للإبل، يتمتع بشبكة واسعة في المنطقة، مما أكسبه سمعة كفرد موثوق به ومجهز جيدًا.
هادي أمازيغي فخور من مسقط رأسه، يلعب دورًا مهمًا في تطوير دار ضيافة شنني من خلال توفير جولات مصحوبة بمرشدين مثرية عاطفياً للزوار. ستترك طريقته الصريحة في التحدث والقيم الأساسية انطباعًا دائمًا لدى العديد من المسافرين الحريصين على اكتساب رؤى ثقافية.
برز يحيى كرائد في التنزه النباتي في جندوبة، لا سيما في عين دراهم وهو يمتلك خبرة عالية في علم النبات. يسعدنا دمج نشاطه المحفز في برامجنا.
ساعدنا نورا، مديرة مجموعة الحرفيين المتخصصة في إنتاج الزيوت الأساسية، في توسيع أنشطتها لتشمل السياحة الثقافية. وقد أطلق عليها اسم «المرأة الريفية 2.0» بسبب مزيجها المتناغم من القيم التقليدية والإمكانات الحديثة.
شكري سفير مخلص ومتفاني بشكل لا يصدق، حيث عمل معنا على مدى السنوات الثلاث الماضية لتطوير وجود كبير للسياحة البيئية في بنزرت. إن معرفته الواسعة بالمنطقة وقدرته الرائعة على التكيف والموثوقية جعلته رصيدًا لا يقدر بثمن. تم تعيين شكري كمدير إقليمي، مع مسؤولية تعيين سفراء إضافيين في بنزرت.
عند اكتشافه جبل الرصاص، التقى بفريقنا وعرض مساعدته بلطف. نظرًا لأنه كان على دراية جيدة بالجبل، فقد انضم إلى فريقنا كسفير محلي وعمل كمرشد.
بعد أن أثبت نفسه كخبير في الرياضات الشديدة و الكهوف, كان محمد مسؤولاً عن إدخال سياحة المغامرات إلى منطقته من خلال إنشاء أول خط للإنزلاق بالحبل في سيدي مديان.
لثلاثة أجيال، كانت عائلة منال مسؤولة عن نبر، وتعزز باستمرار عروض نزلهم. منال شابة مدفوعة، مكرسة للمجتمع المحلي، مما يسمح لها بالمشاركة في نشاطها السياحي البيئي.